يدين التحالف السوداني للحقوق بشدة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في السودان، بما في ذلك غاز الخردل والفوسفور وغاز السارين، وذلك في عدة مناطق شملت:
• ولاية الخرطوم: مدينة الخرطوم ومدينة أم درمان ومدينة بحري.
• إقليم دارفور: مدينة الكومة ومدينة كبكابية ومدينة نيالا.
لقد تم استخدام بعض من هذه الأسلحة الكيميائية خلال الغارات الجوية مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً. وقد أدى الاستهداف المتعمد للمدنيين والمناطق المأهولة بالسكان بتلك الأسلحة اللاإنسانية إلى تصعيد الصراع إلى مستوى غير مسبوق من الوحشية والدمار.
يعد استخدام الأسلحة الكيميائية انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ويمثل تجاهلاً سافراً لكرامة الإنسان وحياته. إذ تسبّب هذه الأسلحة أضرارًا عشوائية، مما يؤدي إلى عواقب صحية طويلة الأمد، وتدمير بيئي، ومعاناة هائلة.
يدعو التحالف السوداني للحقوق بشكل عاجل:
- السلطات السودانية إلى الوقف الفوري لاستخدام الأسلحة الكيميائية، والوفاء بالتزاماتها الدولية، وضمان محاسبة المسؤولين.
- المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات ذات الصلة بحقوق الإنسان ، إلى:
- إجراء تحقيق شامل ومستقل في هذه الادعاءات.
- محاسبة الجناة بموجب القانون الدولي.
- تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمناطق المتضررة لتخفيف معاناة المدنيين.
لقد أدى استخدام مثل هذه الأسلحة إلى تصعيد الصراع إلى مستويات مقلقة، مع عواقب كارثية على المدنيين السودانيين. ونحن إذ نقف متضامنين مع الضحايا، نؤكد التزامنا المستمر بالدعوة إلى العدالة والمساءلة وحماية حقوق الإنسان في السودان.
وندعو كافة أصحاب المصلحة للعمل معًا لإنهاء العنف واستعادة السلام والاستقرار والكرامة للشعب السوداني.
التوقيع: التحالف السوداني للحقوق – 20 يناير 2025